هناك إهانات يمكن أن تدمر معنويات الطفل، مما يؤدي إلى إغلاق مخيلة الطفل، وتجعله يعيش في عذاب، بسبب إرتكابه خطأ ربما يرتكبه كثير من الأطفال.
أن تترك الطفل يشعر بالذنب لمدة طويلة، وايضاً اعطاؤه ألقاباً مشينة، متمثلة بـ القزم ويطلق على طفل قصير القامة، ويا كبير الرأس، اذا كان كبير الرأس وغيرها من الألقاب، التي تؤثر على نفسية الطفل.
بالإضافة إلى الكلمات الجارحة، وتتمثل في الشتائم بشكل خاص، إذ لها تأثير سيئ على نفسية الطفل، لأنه يشعر بالدونية، لذلك تؤذي الطفل وتجعله إنساناً جباناً في المستقبل.
وإضافة الدراسة أن العقوبة الجسدية الصارمة، كالضرب الجسدي، بالإضافة الى الإجراءات الإنتقامية، كعدم شراء حاجات اساسية يحتاجها الطفل، مثل حذاء جديد، وألبسة جديدة، وكل ذلك يولد حس إنتقامي لدى الطفل في المستقبل.
وتعتبر التهديدات المستمرة، هي إحد الإهانات التي يتعرض لها الطفل ايضاً، فهي تخلق نوعاً من الخوف المرضي عند الطفل في المستقبل، والتعذيب النفسي الشديد، كوضعه في الظلام، أو الترديد بأنه لا ينفع لشيء.
وأخيراً حرمانه من حقوقه الطفولية، كحرمانه من حق اللعب، والخروج مع أصدقاء، من عمره في كل مرة يخطئ فيها، فهذه العقوبة تحدث إضطراباً في ذهنه وتحرمه من التمتع بمرحلة طفولة سعيدة.
المصدر: موقع منارات.